كنت سأترك الجدارية دون تقييم لأن "درويش" هو ذاك الرجل صاحب النص الذي يخرج من سرابٍ لسراب، من لا معنى إلى لا معنى جديد، لا تستطيع أن تقبض عليه بين أصابعك، هو زُلال عندما تقترب منه تجده ظلالاً لسرابٍ رحل!
كنت أشعر -وأنا أقرأ- أنّ درويش يقول لي "اصنع معناك بنفسك" !
سعيد بقراءة الجدارية و أثر الفراشة .. و ليصنع كل منكم " شرفة بيت على ما يريد " .. كما يقول درويش :)