في حياة الجهاد لا تُبتر الأعمار، كما أنها لا تطول خارجها..
في حياة الجهاد.. لا تنقطع الأرزاق، كما أنها لا تمتدّ خارجها..
في حياة الجهاد.. لا ظروف مهيأة لضمان السلامة العامة، كما أنه لا ضمانات لذلك أبداً خارجها..
لا فرق بين فقدان الأطراف نتيجة قذيفة، أو فقدانها بسبب حادث سيارة..
كل الفرق أنه في حياة الجهاد، الأجور تُضاعف، والواجبات تؤدّى، والنفوسُ تُبنى، والشيطان يُدحر، والقرب من الله يزداد.. إن خلصت النّيّة، وحَسن العمل
ربنا أنت أعلم بنا من نفوسنا فاغفر لنا يا مولانا، و استعملنا فيما تحب و ترضى