المجلد الثاني و يحوي الجزئين الثالث و الرابع ..الإمام البخاري -رحمه الله- رتب الأحاديث ترتيبًا عجبًا في كتب تندرج تحتها أبواب، وتحت كل باب عدد من النصوص يقل أو يكثر حسبما يتفنن المؤلف في إيراد ذلك.
الجزء الثالث به كتب عدة ( كتاب الصوم - كتب المعاملات - كتاب الهبة - كتاب الشهادات .. و غيرها ) .. أغلبه يحوي أحاديث فقهية و أحكام .
الجزء الرابع توقفت معه كثيرا ( كتاب الجهاد - كتاب بدء الخلق - كتاب الانبياء و المناقب ) .. والله ، لا يوجد أمتع من قراءة الصحيح من أحاديث النبي بعد القرآن الكريم .
لا أدري كيف وصل بنا الحال أن نزهدَ في قراءة أحاديث النبي و إدمان النظر فيها ، هذا غير هجرنا لكتاب الله ! .. تولانا الله برحمته و وجّه قلوبنا لكتابه و سنة نبيه
اللهم يسر لي قراءة باقي الأجزاء