لطالما كتب الكاتبون عن جرائم التعذيب البشعة التى تسلط بها الظلمة و الطغاة على أفواج المؤمنين و دعاة الحق ، لكن حينما تقرأ هذه الحكايات بقلم أحد هؤلاء المعذبين فالأمر مختلف
زينب الغزالي - رحمها الله - شهدت بنفسها كل ما كان يدور فى سجن الطاغية جمال عبدالناصر من صنوف البطش و القهر .. و هذه هى التى يُقتدى بها فى عالم النساء لا الهابطات و الغافلات
اقرؤوا لترووا كيف لامرأة أن تكون أجلد و أصبر من آلاف الرجال .. اقرؤوا لتعرفوا كيف يزيف عرابو الناصرية التاريخ ليجملوا صورة طغاتهم و أعوانهم و زبانيتهم
رحم الله زينب الغزالي و أخواتها و إخوانها و جزاهم أجزل الثواب على ما لاقوا في سبيل دعوتهم